بقلم : يسري مطاوع كم وددت كبح جماحه فعصاني قال كيف الصمت ؟ وقلبها ناداني هل أخفي عنها حبها بي غصبا ؟؟ كيف أعيش وفي حبها إدماني؟؟ سطوة العشق كم ملكت جوارحي؟ وداخلي زلزلت من شوقها أركاني كيف أبيت دون ذكرها ؟ وهي التي تشاطرني عمري وحبها أحياني كم قالوا قد ولى الشباب؟ وما تزل بالعشق تصرخ جهرا بلا كتمان عشت ريعاني بلا قلب يكابده وسلوا حي الصبا عني وجيراني عشت الشباب فلا حب يغازلني ولا رأيت عيونا بحسنها تهواني كم ناجيت في سري فتاة أحلامي وكلمتني بالأحلام في أحضاني والآن بعد العمر علمتها تحبني وتبيت ليلها تذكرني ولا تنساني عيونا سحرا وقد ملأت عيوني وصارت بها مرساتي وشطآني